بوليتيكو الصحراء: العيون
تواصل الجزائر حشد آلتها الإعلامية وتسخيرها في سبيل مهاجمة المملكة المغربية وتجسيد عقيدة العداء لوحدتها الترابية، وربط نزاع الصحراء بالقضية الفلسطينية وما تصفه بـ “التهديد الإسرائيلي” لها بعد إستئناف تل أبيب لعلاقاتها مع الرباط.
وفي هذا الصدد طالب وزير الاتصال الجزائري، محمد بوسليماني، الإعلام الجزائري بـ “مضاعفة الجهود للتصدي للهجمات التي تحاول اضعاف الجزائر، والتأثير على مواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية”، في إحالة على المغرب.
وإدعى وزير الإتصال الجزائري، محمد بوسليماني، لدى حلوله ضيفا على إذاعة الجزائر الدولية، الخميس، أن: “الجزائر تتعرض إلى هجمات إعلامية تستهدف اضعافها والتأثير على مواقفها الثابتة، لأسباب استعمارية جديدة، مضيفا أن دعم الجزائر الثابت والمبدئي للقضايا العادلة كالقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية يزعج المخزن والقوى الاستعمارية التي لم يرُقها استقلالية وسيادة الجزائر على قراراتها ومواقفها”، على حد زعمه.
ودعا المسؤول الجزائري، الإعلام الجزائري إلى “مضاعفة الجهود لإفشال أي مشروع يهدف للنيل من المؤسسات الجزائرية، وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي”.
ويوجه نظام العسكر في الجزائر كل مؤسساته ومؤثريه و صحافته بشكل مُمَيّعٍ وفَجٍّ في سبيل مهاجمة المغرب والنيل من وحدته الترابية تصريفا لأزمته الداخلية التي يحاول تمويهها بإختلاق أسباب “الأزمة” مع الرباط، في حين تعتمد المملكة المغربية الهدوء في تعاطيها مع خرجات الجزائر ورئاستها ومؤسستها العسكرية.